صدر الكتاب في مسائل من أصول الفقه، وكتاب الطهارة، وفيه الكلام في المياه وطهارتها، والتيمم، والمسح على الخفين، وغسل الجمعة، والحيض، والأذان، كتاب الصلاة، ومنه مواقيت الصلاة، والتكبير للصلاة.
وتحته تملك آخر: يقول موسى بن أبي علي الزناتي: اشترى الفقيه .... وذكر اسم الكتاب ومقدار الشراء وأرخه في الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة (٦٧٢ هـ).
وتحته أيضًا تملك آخر لهذا لأحمد بن محمد بن عمرو بن الأسعد … ثم ذكر نسبه إلى آدم ﵇.
وفي الصفحة الموالية افتتح الكتاب بقوله: بسم الله الرحمن الرحيم، عونك يا الله، صلى الله على محمد وعلى آله وسلم.
قال القاضي أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد البغدادي ﵀: سألتموني - أرشدكم الله - أن أجمع لكم ما وقع إلى من مسائل الخلاف …
ثم شرع في المقدمة من الأصول في الفقه إلى الورقة التاسعة.
ثم قال: بسم الله الرحمن الرحيم، صلى الله على محمد وآله، كتاب الطهارة.
وانتهى هذا الكتاب بالورقة (١٣٠ ب)، وفي آخره: كمل كتاب الطهارة، وهي ست وتسعون مسألة (١)، والحمد لله كثيرًا.