وفي نهايته قال الناسخ: كمل السفر الأول من عيون الأدلة على مذهب مالك بن أنس، إملاء الشيخ الفقيه أبي الحسن علي بن أحمد البغدادي المالكي ﵀. ويتلوه في أول الثاني مسألة: عند مالك ﵀ والشافعي أن سجود القرآن سنة، والحمد لله رب العالمين. على يدي الفقير لربه المستغفر من ذنبه محمد بن عبد الله بن محمد، وكان الفراغ منه في شهر صفر سنة اثني عشرة وستمائة، فرحم الله كاتبه وكاسبه وقارئه ومؤلفه ومن دعا لهم بالرحمة والمغفرة، آمين آمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وذرياته وسلم تسليمًا".
وخط هذا السفر مغربي جيد، مقروء كله، إلا في مواضع يسيرة عليها طمس.
* السفر العاشر:
ويوجد في خزانة المسجد الكبير بمكناس برقم (٥٤١)
وعدد أوراقه (١٥٣) في كل ورقة وجهان، في كل وجه ثلاثون سطرًا، ومقياسه ٢٣ سم/ ١٧ سم.
وخطه أندلسي دقيق مشكول، لكن حالته سيئة للغاية، ومتآكل بفعل الأرضة، صفحاته كأن عليها ضبابًا، لم أستطع خدمته لهذا الأمر.
وهو مع ذلك غير مرتب، ويحتوي على بعض المسائل من الكتب التالية: