(٢) كما في حديث ابن عمر عند مسلم (٥٨٠/ ١١٦). (٣) أخرجه الطحاوي (١/ ٣٣٠) والبيهقي (٢/ ١٠٠) وابن أبي شيبة (٢٧١٤) وإسناده ضعيف كما قال البيهقي والنووي. انظر المجموع (٤/ ٥٤٩). (٤) ثم إن الواقع أن البعير إذا برك فإنما يبرك بقوة حتى إن للأرض منه لرجة، وكذلك المصلي إذا سجد على ركبتيه كان لسجوده دوي، لا سيما إذا كان يصلي في مسجد قد بسطت عليه الدفوف الخشبية، وكان المصلون جمعا كثيرا؛ فهناك تسمع لهم لجة شديدة، مما يتنافى مع هيئة الصلاة، وخشوعها، فنهى ﷺ عن ذلك، وأمر بأن يقدم يديه أولا ليلقى بهما الأرض؛ فيتفادى بذلك الاصطدام بها بركبتيه، كما يفعل الجمل، فهذا وجه المشابهة بين بروك الجمل وبروك المصلي على ركبتيه. قاله الألباني في أصل صفة الصلاة (٢/ ٧٢٤).