للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والدليل لقول مالك ؛ قول النبي : "أمرت أن أسجد على سبعة أعضاء، وقيل: سبعة أعظم، منها الجبهة" (١).

وظاهر الأمر الوجوب.

وروي عنه : أنه قال: "والسجود أن تضع جبهتك على الأرض" (٢).

وأيضا قوله لرباح: "مكن جبهتك من الأرض" (٣).

وأمره بالتمكين واجب، فوضع الجبهة واجب.

أنه قال لرجل: "ترّبْ جبهتك" (٤).

وروى سعيد المقبري، عن أبي هريرة أن النبي قال: "السجود على الجبهة فرض وعلى الأنف سنة" (٥) (٣٤٦)

وروى البراء بن عازب قال: "شكونا حر الرمضاء في جباهنا وأكفنا إلى رسول الله فلم يُشكنا" (٦).


(١) أخرجه البخاري (٨١٢) ومسلم (٤٩٠/ ٢٢٨).
(٢) نحوه في حديث المسيء صلاته: "ثم يكبر فيسجد فيمكن جبهته من الأرض". أخرجه أبو داود (٨٥٨).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (١٣٥٦٦) وعبد الرزاق في المصنف (٨٨٣٠) وضعفه النووي في المجموع (٤/ ٥٥٠).
(٤) لم أجده بهذا اللفظ، لكن أخرجه الإمام أحمد (٦/ ٣٠١) والترمذي (٣٨١) من حديث أم سلمة أن النبي قال الغلام: "ترب وجهك الله". وضعفه الألباني.
(٥) لم أجده.
(٦) أخرجه بهذا اللفظ أحمد (١/ ٤٢٨) وإسناده جيد كما قال النووي في المجموع (٤/ ٥٥١) وأخرجه مسلم (٦١٩/ ١٨٩ - ١٩٠) بلفظ: "أتينا رسول الله فشكونا إليه حر الرمضاء فلم يشكنا". أي لم يزل شكوانا.

<<  <  ج: ص:  >  >>