(٢) الجزية عند أبي حنيفة اثنا عشر درهما، وأربعة وعشرون، وثمانية وأربعون، فالمعتمل الذي يكتسب أكثر من حاجته ولا مال له يؤخذ منه كل سنة اثني عشر درهما، والمعتمل الذي له مال ولكنه لا يستغني بماله عن العمل؛ يؤخذ منه أربعة وعشرون درهما في كل سنة، والفائق في الغنى وهو صاحب المال الكثير الذي لا يحتاج إلى العمل؛ يؤخذ منه ثمانية وأربعون درهما. انظر التجريد (١٢/ ٦٢٣٦ - ٦٢٣٩) المبسوط (١٠/ ٧٧) وعليه فعبارة المصنف هنا فيها نظر بين، والعبارة في عيون المجالس سليمة. وبمذهب أبي حنيفة قال الإمام أحمد أيضا. انظر المغني (١٢/ ٧٦٦ - ٧٦٧). (٣) الأم (٥/ ٤٢٣ - ٤٢٦) روضة الطالبين (١٠/ ٣١١). (٤) أخرجه أحمد (٥/ ٢٣٠) وأبو داود (٣٠٣٨). (٥) "أيلة: بفتح الهمزة وإسكان الياء المثناة تحت، وفتح اللام: بلدة معروفة في طرف الشام على ساحل البحر، متوسطة بين المدينة النبوية ودمشق ومصر، بينها وبين المدينة نحو خمس عشرة مرحلة، وبينها وبين دمشق نحو اثنا عشرة مرحلة، وبينها وبين مصر نحو ثمان مراحل. قال صاحب المطالع: قال أبو عبيدة هي مدينة بين الشام. وقال الحازمي في مؤتلفه: هي بلدة بحرية، قيل: هي آخر الحجاز وأول الشام. البدر المنير (٩/ ١٩٧). (٦) أخرجه عبد الرزاق (٦/ ٧٦) والشافعي في الأم (٥/ ٤٢٥) ومن طريق البيهقي في الكبرى (٩/ ٣٢٧) وهو مرسل.