(٢) تقدم تخريجه (٥/ ٢٩٣). (٣) تقدم تخريجه (٥/ ٢٩٣). (٤) تقدم تخريجه (٥/ ٣٠٥)، وليس فيه "إلى وجهها وكفيها". (٥) قال ابن الملقن: "فائدة قوله: "يؤدم بينكما" بضم الياء المثناة تحت، ثم همزة ساكنة، ثم دال مهملة مفتوحة، وفي معناه ثلاثة أقوال: أحدها: يجعل بينكما المحبة والاتفاق، يقال: أدم الله بينهما أي أصلح وألف، وكذلك آدم بينهما، فعل وأفعل بمعنى واحد، كذا ذكره أهل اللغة، كما نقله عنهم ابن الرفعة في مطلبه، وجرى عليه الرافعي، وحكاه الماوردي قولا، وقال: إنه مأخوذ من إدام الطعام؛ لأنه يطيب به، فيكون مأخوذا من الإدام لا من الدوام. ثانيها: أنه مأخوذ من الدوام، فيكون قوله: "يؤدم" أي يدوم لكنه قدم الواو على الدال، ونقله الماوردي عن أصحاب الحديث. ثالثها: أنه مأخوذ من وقوع الأدمة على الأدمة، وهي الجلدة الباطنة على البشرة الظاهرة، وذلك للمبالغة في الائتلاف، قاله الغزالي في الإحياء. البدر المنير (٧/ ٥٠٥).