للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد قال الله تعالى (١): ﴿فَاتَّبِعُوهُ﴾ (٢).

[والأمر على الوجوب، فوجب اتباعه في قوله وفعله] (٣).

وكذلك قال عمر لما قبل الحجر: "إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولكني (٤) رأيت رسول الله قبلك" (٥).

وكذلك خلعت الصحابة نعالها (٦) لدخول الكعبة وقالوا: "رأينا رسول الله خلع نعليه [لدخولها" (٧).

فدل على أن أفعاله كانت (٨) عندهم على الوجوب إلا أن يقوم دليل الخصوص، والله أعلم] (٩).


(١) في (خ) و (ص): وقال.
(٢) سورة الأنعام، الآية (١٥٥).
(٣) زيادة من (خ) و (ص).
(٤) في (ص) و (خ): ولكن.
(٥) أخرجه مالك في الموطأ، كتاب الحج، باب تقبيل الركن الأسود في الاستلام (١١٥) والبخاري (١٥٩٧) ومسلم (١٢٧٠/ ٢٤٨).
(٦) في (ص) و (خ): نعالها.
(٧) الظاهر أن هذا وهم من المصنف ، والمعروف هو خلع الصحابة نعالهم في الصلاة عندما رأوا رسول الله خلع نعليه، أخرجه أبو داود (٦٥٠) وأحمد (٣/ ٢٠) وصححه الحاكم (١/ ٣٤٤).
(٨) "كانت" ساقط من (ص).
(٩) زيادة من (خ) و (ص).

<<  <  ج: ص:  >  >>