(٢) والحديث أخرجه مالك في الموطأ، كتاب البيوع، باب بيع الخيار (٧٩) والبخاري (١٥٣٢). (٣) وسيأتي تخريجه والكلام على حكم المسألة مفصلًا في كتاب الطهارة. (٤) في (ص): فتثبتوا. (٥) سورة الحجرات، الآية (٦). (٦) في (ص) و (خ): يثبت. (٧) دلت الآية على أمرين: الأول منهما: أن الفاسق إن جاء بنبإ ممكن معرفة حقيقته، وهل ما قاله فيه الفاسق حق أو كذب؛ فإنه يجب فيه التثبت. والثاني: هو ما استدل عليه بها أهل الأصول من قبول خبر العدل؛ لأن قوله تعالى: ﴿إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا﴾ يدل بدليل خطابه أعني مفهوم مخالفته أن الجائي بنبإ إن كان غير فاسق بل عدلًا؛ لا يلزم التبين في نبئه على قراءة: "فتبينوا"، ولا التثبت على قراءة "فتثبتوا"، وهو كذلك. أضواء البيان (٥/ ١٦٦) وانظر الجامع للقرطبي (٢٦/ ٥٨٣). (٨) في (ص): يستوي. (٩) زيادة من (خ) و (ص).