كتاب عيون الأدلة في مسائل الخلاف بين فقهاء الأمصار - ط أسفار

المقدمة الأصولية - باب: القول في خطاب الواحد هل يكون خطابا للجميع - ج: 1 - ص: 336

والحجة لذلك قول النبي ﷺ: "خطابي للواحد خطابي للجميع" (١).

وهذا نص فيما ذكرناه، فوجب الحكم [به] (٢)، وبالله التوفيق.

---

(١) هذا الحديث درج الأصوليون على إيراده هكذا، ولا أصل له بهذا اللفظ، قال العجلوني: "وفي لفظ "كحكمي على الجماعة" ليس له أصل بهذا اللفظ كما قال العراقي في تخريج أحاديث البيضاوي، وقال في الدرر كالزركشي لا يعرف، وسئل عنه المزي والذهبي فأنكراه، نعم يشهد له ما رواه الترمذي والنسائي من حديث أميمة بنت رقيقة، بلفظ النسائي: "ما قولي لامرأة واحدة إلا كقولي لمائة امرأة"، ولفظ الترمذي: "إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة"، وهو من الأحاديث التي ألزم الدارقطني الشيخين بإخراجها لثبوتها على شرطهما". كشف الخفاء (١/ ٤٣٦ - ٤٣٧).
(٢) ساقط من (ص).