للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المرض علة لما تغيرت الحال عما كانت عليه بوجوده، ويصفون ما له [فُعل] (١) الفعل أو لم يفعل علة، فيقولون (٢): "جئتك لعلة كذا وكذا"، و"لم أجئك (٣) لعلة كيت وكيت" (٤).

واستعملها المتكلمون في غير ذلك (٥).

فأما العلة عند مالك والفقهاء فهي: "الصفة التي يتعلق الحكم الشرعي بها" [كما قلنا] (٦).

ومن حكم العلة العقلية وحقها (٧):

١ - أن تكون موجبة لمعلولها (٨).

٢ - وأن يستغني في إيجابها عن مقارنة غيرها لها.

٣ - وأن لا تقف في إيجابها على شرط.

٤ - وأن [لا تختص] (٩) بإيجابها لما توجبه لبعض الأعيان (١٠) دون


(١) ساقط من (ص).
(٢) في (س): فيقال.
(٣) في (ص): أقل، وفي (خ): آتك.
(٤) انظر الصحاح (علل) اللسان (علل).
(٥) وهي في اصطلاحهم: ما لا يقوم بنفسه كالألوان والطعوم والحركات والأصوات، وهو كذلك عند الأطباء، لأنه عندهم عبارة عن حادث ما إذا قام بالبدن أخرجه عن الاعتدال. شرح مختصر الروضة (١/ ٤١٩).
(٦) زيادة من (ص) و (خ)، وفي (خ): قلناه.
(٧) في (س): ومن حق العلة.
(٨) بحيث يمتنع تخلف الحكم عنها، وقد ناقش في ذلك الآمدي في الإحكام (٣/ ٢٢٨) فانظره.
(٩) في (ص): يكون.
(١٠) في (خ): في إيجابها ببعض الأعيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>