وأخرجه ابن ماجه (٤٢٠) من طريق عبد الله بن عرادة، "وهو وإن كانت روايته متصلة؛ فهو متروك .. " قاله ابن حجر في التلخيص (١/ ٨٢) ونقل تضعيفه عن أبي حاتم وأبي زرعة. وروي من وجه آخر عن ابن عمر أخرجه البيهقي (١/ ١٣٠) وقال: "هذا الحديث من هذا الوجه تفرد به المسيب بن واضح، وليس بالقوي. وأخرجه أحمد في المسند (٢/ ٩٨) والدارقطني (١/ ٨١) من طريقه بلفظ: "من توضأ واحدة؛ فتلك وظيفة الوضوء التي لا بد منها، ومن توضأ اثنين فله كفلان، ومن توضأ ثلاثًا؛ فذلك وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي". وفيه أبو إسرائيل الملائي، وهو ضعيف، وزيد العمي تقدم ما فيه. (٢) سورة الفرقان، الآية (٤٨). (٣) سورة الأنفال، الآية (١١). (٤) انظر ما تقدم نقله عن ابن القيم (٢/ ٤٢).