(٢) النقرة: حفرة صغيرة في الأرض، منه نقرة القفا. الصحاح (نقر). (٣) انظر أحكام القرآن للجصاص (٢/ ٤٢٨ - ٤٢٩). (٤) فائدة: قال القرطبي: "والعَمر والعُمر - بضم العين وفتحها - لغتان، ومعناهما واحد، إلا أنه لا يستعمل في القسم إلا بالفتح لكثرة الاستعمال، وتقول: عمَّرك الله، أي أسأل الله تعميرك .. وكره كثير من العلماء أن يقول الإنسان "لعمري"، لأن معناه: وحياتي، قال إبراهيم النخعي: يكره للرجل أن يقول: لعمري؛ لأنه حلف بحياة نفسه، وذلك من كلام ضعفة الرجال، ونحو هذا قال مالك: إن المستضعفين من الرجال والمؤنثين يقسمون بحياتك وعيشك، وليس من كلام أهل الذكران، وإن كان الله سبحانه أقسم به في هذه القصة، فذلك بيان لشرف المنزلة والرفعة لمكانه، فلا يحمل عليه سواه، ولا يستعمل في غيره، وقال ابن حبيب: ينبغي أن يصرف "لعمرك" في الكلام لهذه الآية، وقال قتادة: هو من كلام العرب، قال ابن العربي: وبه أقول، لكن الشرع قد قطعه في الاستعمال، ورد القسم إليه". الجامع (٩/ ٤٠٠ - ٤٠١) وانظر أيضًا أحكام القرآن لابن العربي (٣/ ١٠٦).