هذا وقد استظهر ابن حزم أن المانعين للمسح على الخفين من الصحابة أكثر من المانعين للمسح على العمامة، "فما روي المنع من المسح على العمامة إلا عن جابر وابن عمر". المحلى (١/ ٣٠٦). (٢) يضاف هامش عند هذه اللفظة: وقع بالأصل والمطبوع "رواه قيس"، والصواب ما أثبته كما سيتبين لك من تخريجه، ولعل "أبو" سقطت من قبل الناسخ. (٣) تقدم هذا من حديث المغيرة بن شعبة، والطريق الذي ذكره المصنف هنا أخرجه أبو داود (١٥٩) والترمذي (٩٩) وابن ماجه (٥٥٩) وأحمد (٤/ ٢٥٢) والبيهقي (١/ ٤٢٥ - ٤٢٦) لفظ: "مسح على الجوربين والنعلين"، وقال البيهقي: "رأيت مسلم بن الحجاج ضعف هذا الخبر، وقال: أبو قيس الأودي وهزيل بن شرحبيل لا يحتملان هذا مع مخالفتهما الأجلة =