(١) تكلم الشيخ محمد رشيد رضا على نكارة هذه القصة فقال: "أما وجه حكمي بوضعها؛ فهو ما فيها من نسبة تعمد الكذب من صحابي من الأنصار الأولين الصادقين الصالحين، وتسميته الشعر قرآنا، أي نسبته إلى الله ﷿ القائل فيه: ﴿وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ﴾، وإقرار النبي ﷺ على ذلك بالضحك الدال على الاستحسان، كما صرح به في بعض الروايات، وقد صرح العلماء بأن من نسب إلى القرآن ما ليس منه؛ كان مرتدا". فتاوي رشيد رضا (٣/ ٩٧٠ - ٩٧٣). (٢) الوجهان الأخيران ذكرها القاضي عبد الوهاب في الإشراف (١/ ٦١). (٣) وخالف في ذلك المزني من أصحاب الشافعي، وابن المنذر، وداود، فأباحوا له المكث في المسجد مطلقا. انظر الأوسط (٢/ ٢٢٩ - ٢٣٢) المجموع (٣/ ١٣٠ - ١٣١) وما سيأتي (٣/ ٢٢٥).