(٢) ورد في القرآن ما يدل على دخول القول في الفعل، وهو قوله تعالى: ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ﴾ بعد قوله: ﴿زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا﴾ وقال ابن حجر: "ثم لفظ العمل يتناول فعل الجوارح حتى اللسان فتدخل الأقوال .. والتحقيق أن القول لا يدخل في العمل حقيقة ويدخل مجازا، وكذا الفعل". الفتح (١/ ٥٣) وسيذكر المصنف فيما بعد (٢/ ٢٣٩) ما يدل على إدخاله القول في الفعل بنفس الآية التي ذكرها هنا. (٣) أخرجه مسلم (٣٧٣/ ١١٧) والبخاري معلقا في كتاب الحيض، باب تقضي الحائض المناسك كلها إلا الطواف بالبيت. (٤) الذكر أعم من أن يكون بالقرآن أو بغيره، وإنما فرِّق بين الذكر والتلاوة بالعرف. الفتح (٢/ ٨٣).