وأما حديث عمران؛ فأخرجه أيضا الدارقطني (١/ ١٦٤ - ١٦٥) وفيه عمر بن قيس المكي المعروف بسندل وهو ضعيف ذاهب الحديث كما قال الدارقطني. وقد روي أيضا من حديث جابر وقد تقدم. (٢) أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٣٧٦) وابن المنذر (١/ ٣٣٠) والدارقطني (١/ ١٦٢ - ١٦٣) والبيهقي (١/ ٢٢٦ - ٢٢٧) وقال: هذا حديث مرسل، ومراسيل أبي العالية ليست بشيء، كان لا يبالي عمن أخذ حديثه، كذا قال محمد بن سيرين، وقد روي عن الحسن البصري وإبراهيم النخعي والزهري مرسلا". قلت: وقد ذكر الدارقطني من أرسله ومن وصله، وصحح الإرسال لأن الذين وصلوه ثقات، وأما من أرسلوه؛ فغالبهم متروكون. وقال ابن المنذر: "منقطع لا يثبت". قلت: وقد استوعب ابن عدي طرق هذا الحديث وبين ضعفه. انظر الكامل (٣/ ١٦٦ - ١٧٠). (٣) بل كل ما روي فيها ضعيف أو مرسل. وقد صرح بذلك الإمام أحمد والذهلي. انظر البدر المنير (٢/ ٤٠٢ - ٤٠٦) والمحلى (١/ ٢٤١ - ٢٤٢). (٤) قال فيه ذلك الإمام الشافعي كما نقله عنه البيهقي في الخلافيات (٢/ ٤١٥) وقال الذهبي =