وفي هامش الأصل: (قال أبو نعيم عبد الملك بن محمَّد بن عَدِيٍّ الجرجانيُّ الإستراباذيُّ: حدثنا أبو زيد يحيى بن روح الحرَّانيُّ قال: سألت أبا عبد الرَّحمن بن بكَّار بن أبي ميمونة- حرَّانيُّ من الحفَّاظ، ثفةٌ، وكان مخلد بن يزيد يسأله عن الحديث من حفظه-: لم لم تكتب عن يعلى بن الأشدق؟ قال: خرجنا إليه إلى ريض بن مالكٍ- وريض بن مالكٍ: هو خارج حرَّان- فسألناه عن شيءٍ من الحديث، فقال: كذا وكذا من نفل بفلس أحمر مدور في كذا وكذا ممن يحدثكم ولم يكن []. فالتفتُّ إلى صاحبي فقلت: في الدُّنيا إنسانٌ يكتب عن هذا؟! فتركناه ولم نكتب عنه شيئًا). أهـ وما بين المعقوفتين كلمتان لم نتمكن من قراءتهما. وقد نقل هذا الخبر ابن حجر في «لسان الميزان»: (٧/ ٥١٤ - رقم: ٩٤٤٤) باختصار. ولأبي نعيم عبد الملك بن محمَّد بن عَدِيٍّ الجرجانيِّ كتاب في الضعفاء، قال عنه الخليلي في «الإرشاد»: (٢/ ٧٩١) - وعنه الذَّهبي في «التذكرة»: (٣/ ٨١٧) -: (في عشرة أجزاء) ا. هـ فلعل هذا الخبر فيه، والله أعلم.