للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحدهما: أنَّ الطَّريقين تدور على ليث، وهو متروكٌ، تركه يحيى القطَّان (١) ويحيى بن معين (٢) وابن مهدي (٣) وأحمد (٤)، وقال ابن حِبَّان الحافظ: اختلط في آخر عمره، فكان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، ويأتي عن الثِّقات بما ليس من حديثهم (٥).

والثَّاني: أنَّا نحمله على أنَّه كان يصوم قبله أو بعده.

ز: هذا الحديث لم يخرِّجه أحدٌ من أصحاب «السُّنن الأربعة».

وقوله في الإسناد الأوَّل: (ميمون بن زيد) وهمٌ، إنَّما هو يزيد (٦)، وهو أبو إبراهيم السَّقاء، بصريٌّ، روى عن ليث والحسن بن ذكوان، روى عنه [سريج] (٧) بن النُّعمان وعمرو بن عليٍّ الفلاس ونصر بن عليٍّ، قال أبو حاتم الرَّازيُّ: ليِّن الحديث (٨).

وعمير بن أبي عمير- في الإسناد الثَّاني-: غير معروف، قال ابن أبي حاتم: عمير بن أبي عمير، روى عن ابن عمر، روى عنه ليث بن أبي سليم.

سمعت أبي يقول ذلك.


(١) انظر ما سيأتي في كلام المنقح.
(٢) انظر ما سيأتي في كلام المنقح.
(٣) انظر ما سيأتي في كلام المنقح.
(٤) انظر ما سيأتي في كلام المنقح.
(٥) «المجرحون»: (١/ ٢٣١).
(٦) الذي في «التاريخ الكبير» للبخاري: (٧/ ٣٤١ - رقم: ١٤٦٦)؛ و «الجرح» لابن أبي حاتم: (٨/ ٢٣٩ - رقم: ١٠٨١)، و «الثقات» لابن حبان: (٩/ ١٧٣): (ميمون ابن زيد). لكن قال الحافظ الذهبي في «الميزان»: (٤/ ٢٣٣ - رقم: ٨٩٦٣): (ميمون ابن زيد- أو: ابن يزيد-) ا. هـ
(٧) في الأصل و (ب): (شريح) خطأ.
(٨) «الجرح والتعديل» لابنه: (٨/ ٢٣٩ - رقم: ١٠٨١).