(٢) «سنن البيهقي»: (٤/ ٣٣٦). (٣) «رجال صحيح مسلم» لابن منجويه: (٢/ ١١٩ - ١٢٠ - رقم: ١٢٩٩). (٤) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٧/ ٢١ - رقم: ١١٢) من رواية ابن البرَّاء عنه. (٥) «التاريخ» برواية الدوري: (٤/ ١٥٩ - رقم: ٣٦٩٦). (٦) عزاه الحافظ ابن حجر في «التهذيب»: (٧/ ١٧٤ - رقم: ٣٦٩) إلى كتاب «التمييز» للنسائي. (تنبيه) أورد الحافظ المزي في «تهذيب الكمال»: (٢٠/ ٤٨ - رقم: ٣٩١٨) كلمة النسائي هذه في ترجمة عزرة بن تميم، فتعقب الحافظ ابن حجر ذلك في «التهذيب» بقوله: (روى أبو داود وابن ماجة من طريق عبدة بن سليمان عن سعد بن أبي عروبة عن قتادة عن عزرة عن سعيد بن جبير عن ابن عبَّاس في قصة شبرمة، فوقع عندهما (عزرة) غير منسوب، وجزم البيهقي بأنه عزرة بن يحيى، ونقل عن أبي علي النيسابوري أنه قال: روى قتادة أيضًا عن عزرة ابن ثابت وعن عزرة بن عبد الرحمن، وعلى هذا فقتادة قد روى عن ثلاثة كل منهم اسمه: عزرة، فقول النسائي في «التمييز»: (عزرة الذي روى عنه قتادة ليس بذاك القوي) لم يتعين في عزرة بن نميم كما ساقه فيه المؤلف (المزي) فليتفطن لذلك) ا. هـ والحافظ ابن عبد الهادي هنا حمل كلام النسائي على عزرة بن عبد الرحمن. وهذا الإشكال لا يزيله إلا الاطلاع على كلام النسائي في كتابه «التمييز» وهو غير موجود، وبالنظر إلى عبارة النسائي مجردة عن سياقها يكون كلام الحافظ ابن حجر وجيها، ولكن ثَمَّ احتمال وارد، وهو أن الحافظ المزي اطلع في سياق كلام النسائي على ما يفيد أنه أراد: عزرة ابن تميم، والله أعلم.