(٢) كذا نقل الذَّهبي في الميزان: (٣/ ٣٢٠ - رقم: ٦٥٩٥)، وهو ملفَّق من روايتين، ففي سؤالات محمد بن عثمان ابن أبي شيبة لابن المديني: (ص: ١٢٢ - رقم: ١٤٨) أنه قال عنه: (كان أبو جعفر الرازي عندنا ثقة) ا. هـ وروى الخطيب في «تاريخ بغداد»: (١١/ ١٤٦ - رقم: ٥٨٤٣) من رواية عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه أنه قال فيه: (هو نحو موسى عبيدة وهو يخلط فيما روى عن مغيرة ونحوه) ا. هـ هكذا جاءت الروايتان في «تهذيب الكمال» للمزي: (٣٣/ ١٩٥ - رقم: ٧٢٨٤). وقال الحافظ ابن حجر في «التلخيص»: (١/ ٢٦١) - بعد أن نقل الروايتين-: (محمد بن عثمان ابن أبي شيبة ضعيفٌ، فرواية عبد الله بن علي عن أبيه أول) ا. هـ والذي يظهر- والله أعلم- أنه يمكن الجمع بين الروايتين بأن أبا جعفر من حيث الأصل ثقة، ولكن له أوهام وخاصة في روايته عن المغيرة بن مقسم، ونحوه فقد قال عنه ابن معين في «التاريخ» برواية الدوري: (٤/ ٣٥٨ - رقم: ٤٧٧٢): (ثقة، وهو يغلط فيما يروي عن مغيرة). وقال ابن حبان في «الثقات»: (٤/ ٢٢٨) في ترجمة الربيع بن أنس: (والناس يتقون [من] حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه، لأن فيها اضطراب كثير) ا. هـ وقال ابن عدي في «الكامل»: (٥/ ٢٥٥ - رقم: ١٤٠٠): (ولأبي جعفر أحاديث صالحة مستقيمة يرويها، وقد روى عنه الناس، وأحاديثه عامتها مستقيمة، وأرجو أنه لا بأس به) ا. هـ وقال الحافظ ابن حجر في «التقريب»: (صدوق، سيء الحفظ خصوصاً عن مغيرة) ا. هـ (٣) «العلل» برواية عبد الله: (٣/ ١٣٣ - رقم: ٤٥٧٨) وزاد: (في الحديث). (٤) «سؤالات البرذعي لأبي زرعة»: (٢/ ٤٤٣) وفيه: (شيخٌ يهم كثيراً). (٥) (بن جعفر) سقطت من (ب).