للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عليه، ولا صلاة لمن لا يصلي على نبيه ، ولا صلاة لمن لم يحب الأنصار".

رواه ابن ماجه (١).

وعبد المهيمن: ضعَّفوه، وقال الدَارَقُطْنِيُ: عبد المهيمن ليس بالقويِّ (٢). وقال ابن حِبَان: لا يحتجُ به (٣). وقال البيهقيُ: ضعيفٌ، لا يحتجُ برواياته (٤).

وقد احتجَ بعضهم بأحاديث في الاستدلال بها نظرٌ، منها:

١٩٠ - ما روى أنس بن مالك قال: نظر أصحاب رسول الله وَضوءا فلم يجدوا، فقال النَبيُ : «ها هنا ماء؟» فأُتي به، فرأيت النَّبيَّ وضع يده في الإناء الذي فيه الماء، ثُمَّ قال: «توضَّؤوا باسم الله» فرأيت الماء يفور من بين أصابعه.

رواه النَسائيُّ (٥) والدَارَقُطْنِيُّ- وهذا لفظه- (٦).

ورواه الإمام أحمد (٧) وابن خزيمة في «صحيحه» (٨)، وفيه (٩): والقوم يتوضَّؤون حتَى توضَّؤُوا من آخرهم. قال ثابت لأنس: كم تراهم كانوا؟

قال: نحوا من سبعين.


(١) «سنن ابن ماجه»: (١/ ١٤٠ - رقم: ٤٠٠).
(٢) «سنن الدارقطني»: (١/ ٣٥٥).
(٣) «المجروحين»: (٢/ ١٤٩) وفيه: ( .... بطل الاحتجاج به).
(٤) «سنن البيهقي»: (٢/ ٣٧٩).
(٥) «سنن النسائي»: (١/ ٦١ - رقم: ٧٨).
(٦) «سنن الدارقطني»: (١/ ٧١).
(٧) «المسند»: (٣/ ١٦٥).
(٨) «صحيح ابن خزيمة»: (١/ ٧٤ - رقم: ١٤٤).
(٩) أي الحديث، فهذه الزيادة عندهم جميعاً.