(١) أخرجه الشافعي في الأم (٢/ ١٠ - ١١) قال: بإسناد لا يحضرني الآن، وعنه البيهقي (١/ ٣٩٨) والإسناد الذي لم يحضره هو أن ابن جريج قال: أخبرني محمد أن يحيى بن عقيل أخبره، أن يحيى بن يعمر أخبره أن النبي ﷺ. كما في البدر المنير (١/ ٤١٤). وقال ابن التركماني: في هذا الحديث أشياء: أحدها: أن مسلم بن خالد ضعفه جماعة والبيهقي أيضا. الثاني: أن الإسناد الذي لم يحضره ذكره مجهول الحال، فهو كالمنقطع ولا تقوم به حجة. الثالث: أن قوله: وقال في الحديث: بقلال هجر يوهم من لفظ النبي ﷺ، والذي وجد في رواية ابن جريج أنه قول يحيى بن عقيل كما بينه البيهقي فيما بعد. ويحيى هذا ليس بصحابي فلا تقوم به حجة". قلت: وقد ورد مرفوعا من حديث ابن عمر من لفظ النبي ﷺ: "إذا كان الماء قلتين من قلال هجر لم ينجسه شيء". أخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ٣٥٩) وقال ابن الملقن: "ليس في إسناده سوى المغيرة بن سقلاب، قال ابن أبي حاتم عن أبيه: صالح الحديث، وقال أبو زرعة جزري لا بأس به. وهذا يقدم على قول ابن عدي: منكر الحديث. وعلى قول علي بن ميمون الرقي: إنه لا يسوى بعرة لجلالة الأولين".=