للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصفوان بن عسال (١)، وأبو بكرة (٢)، وأبي بن عمارة (٣)، وقد صلى النبي في بيته القبلتين (٤)، وبلال خادم النبي (٥)،، وجرير بن عبد الله (٦)، وأنس بن مالك (٧) وهو خادم النبي مذ كان صبيا، وغير هذه الطائفة ممن يكثر عددهم، حتى قال الحسن البصري: إنه روى المسح على الخفين عن النبي سبعون نفسا" (٨)، فنقلوه فعلا منه ، وقولا، وأمرا لغيره في الحضر والسفر في أحوال متفرقة، وبألفاظ مختلفة، منها ما بدأ هو بفعله، ومنها أجوبة عن أسئلة سائلين، حتى جرى ذلك مجرى التواتر، وخرج عن


(١) أخرجه الترمذي (٩٦) والنسائي (١٢٧) وابن ماجه (٤٧٨) وأحمد (٤/ ٢٣٩) وقال الترمذي: حسن صحيح. وانظر مزيدا من طرقه والكلام حوله في البدر المنير (٣/ ٩ - ١٦).
(٢) أخرجه ابن ماجه (٥٥٦) وابن أبي شيبة (١٨٨٩) والدارقطني (١/ ١٩٤) وصححه ابن خزيمة (١٩٢) وابن حبان (١٣٢٤) والشافعي والبخاري والخطابي وغيرهم. انظر التلخيص (١/ ١٥٧).
(٣) أخرجه أبو داود (١٥٨) وابن ماجه (٥٥٧) وضعفه أبو داود وقال ابن حزم في المحلى (٣٢٧/ ١): "فيه يحيى بن أيوب الكوفي وأُخر مجهولون".
وقال ابن الملقن: "وهو حديث ضعيف بشهادة غير واحد من الحفاظ له بذلك. ثم نقل تضعيفه عن البيهقي والبخاري وأحمد بن حنبل وأبي زرعة وابن القطان وغيرهم". انظر البدر المنير (٣/ ٤٢ - ٤٨).
(٤) القائل هو يحيى بن أيوب.
(٥) أخرجه مسلم (٢٧٥/ ٨٤).
(٦) أخرجه البخاري (٢٨٧) ومسلم (٧٢/ ٢٧٢).
(٧) أخرجه الدارقطني (١/ ٢٠٣) والبيهقي (١/ ٤٢٠) من حديث أسد بن موسى عن حماد، وقواه ابن عبد الهادي في التنقيح (١/ ٣٣٤) وتابعه عبد الغفار بن داود الحراني. أخرجه الدارقطني (١/ ٢٠٣ - ٢٠٤) والبيهقي (١/ ٤٢٠) وقال البيهقي: ليس بمشهور.
(٨) أخرجه ابن المنذر (٢/ ٨٢ - ٨٣) ونقله عنه غير واحد، وعزاه الحافظ في الفتح (١/ ٥٦٥) لابن أبي شيبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>