(٢) تقدم تخريجه (٣/ ٣٩٠) و (٣/ ٤٠٣). (٣) وهي وهي قوله: أصبت السنة، وفي رواية أصبت، وكلاهما عند الدارقطني فيما تقدم. وانظر التنقيح (١/ ٣٣ - ٣٣٤). (٤) لكنه يحتمل أن يكون عنى به أنه أصاب السنة في المسح، وقوله: "إنه مسح جمعة" إنما عنيبه أنه جمعة على الوجه الذي يجوز عليه المسح، كما يقول القائل: مسحت شهرا على الخفين، وهو يعني على الوجه الذي يجوز فيه المسح لأنه معلوم أنه لم يرد به أنه مسح جمعة دائما لا يفتر، وإنما أراد به المسح في الوقت الذي يحتاج فيه إلى المسح، كذلك أراد الوقت الذي يجوز فيه المسح، وكما تقول: صليت الجمعة شهرا بمكة، والمعنى في الأوقات التي يجوز فيها فعل الجمعة. أحكام القرآن للجصاص (٢/ ٤٣٨).