وقال ابن حجر: "وصله الدارمي ورجاله ثقات، وإنما لم يجزم به للتردد في سماع الشعبي من علي، ولم يقل: إنه سمعه من شريح فيكون موصولا". الفتح (٢/ ١١١). (٢) وهو الاستيثاق والاستظهار، وقد قال به المالكية، وسيأتي مزيد بيان له. (٣) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. والحديث أخرجه الدارقطني (١/ ٢١٨) من حديث أبي أمامة بلفظ: "أقل ما يكون الحيض من الجارية البكر والثيب ثلاث، وأكثر ما يكون من المحيض عشرة أيام"، وقال: وعبد الملك هذا رجل مجهول، والعلاء هو ابن كثير، وهو ضعيف الحديث، ومكحول لم يسمع من أبي أمامة شيئا". وأخرجه أيضا (١/ ٢١٩) من حديث واثلة بن الأسقع، وقال: "وفيه ابن منهال مجهول، ومحمد بن أحمد بن أنس ضعيف". وقال النووي: "متفق على ضعفهما عند المحدثين". المجموع (٣/ ٤٠٨).