وقبل هذا البيت قوله: وإذا نظرت إلى أسرة وجهه … برقت كبرق العارض المتهلل والبيتان في ديوان الحماسة (١/ ٨٢ - ٩٠) خزانة الأدب (٣/ ٤٦٦ - ٤٦٧) ولعل صواب البيت مغيل لا معضل: والمغيل التي ترضع ولدها وهي تؤتى أو حبلى، واللبن الذي ترضعه يسمى غيلا، وهو إذا شربه الولد ضوي، واعتل منه. انظر اللسان (غيل). (٢) وقال القرافي: "معناه أن الحيض إذا جرى على الولد في الرحم أكسبه بسواده غبرة في جلده، فيكون أقتم عديم الوضاءة، فدل ذلك على أنه أمر متعارف عندهم، وأما دلالته على البراءة فهي على سبيل الغالب، وحيض الحامل هو القليل والنادر، فلا يناقض دلالة الغالب". الذخيرة (١/ ٣٨٧). (٣) تقدم تخريجه (٣/ ٤٩١).