طريق ثالث: أخرجه أحمد (٣/ ٤٠٨) عن محمد بن بكر أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عثمان بن السائب عن أم عبد الملك بن أبي محذورة عن أبي محذورة بالتثنية في التكبير. ومحمد بن بكر هذا ضعيف، وقد خالفه عبد الرزاق (١/ ٤٥٧ - ٤٥٨) ومن طريقه أبو داود (٥٠١) وأحمد (٣/ ٤٠٨) عن ابن جريج بهذا الإسناد بتربيع التكبير. طريق رابع: أخرجه أحمد (٣/ ٤٠٩) عن روح بن عبادة ومحمد بن بكر كلاهما عن ابن جريج قال: أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة أن عبد الله بن محيريز أخبره عن أبي محذورة بتثنية التكبير. وأخرجه ابن حبان (١٦٨٠) والدارقطني (١/ ٢٣٣) من طريق روح عن ابن جريج بهذا الإسناد ولكن فيه التربيع. وأخرجه وأبو داود (٥٠٣) النسائي (٦٣٢) وابن ماجه (٧٠٨) وابن خزيمة (٣٧٩) والبيهقي (١/ ٣٩٣) وغيرهم من طرق عن ابن جريج بالتربيع. وأخرجه أبو داود (٥٠٤) عن إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة قال: سمعت جدي عبد الملك بن أبي محذورة يذكر أنه سمع أبا محذورة الحديث وفيه تربيع التكبير. طريق خامس: أخرجه أبو داود (٥٠٥) من طريق نافع بن عمر الجمحي، عن عبد الملك بن أبي محذورة، عن عبد الله بن محيريز به، وفيه التثنية، قال الشيخ الألباني: صحيح بتربيع التكبير. وانظر البدر المنير (٣/ ٣٣٤ - ٣٤١) فقد توسع في ذكر طرقه ورواياته. وفي الباب عن معاذ بن جبل بتثنية التكبير أخرجه أبو داود (٥٠٧) وأحمد (٥/ ٢٤٦)، ولكن أعله البيهقي (١/ ٥٧٤) بالانقطاع فإن ابن أبي ليلى لم يدرك معاذًا، وكذا أعله بذلك الدارقطني (١/ ٢٤١ - ٢٤٢). وأخرجه الطحاوي (١/ ١٧١) والبيهقي (١/ ٤٢٠) من طريق الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب محمد ﷺ فذكر الحديث. قال ابن حزم: "هذا إسناد في غاية الصحة" (٢/ ١٩١).