للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإذا كانت الأخبار قد وردت على هذا، ثم قد رأينا أهل المدينة خلفهم عن سلفهم يعملون على المرتين، لا يزيدون عليهما، وينقلونه نقلًا متوترًا؛ انقطع العذر، وسقط معه حكم الزائد، ولم يقم لهذه الطريقة شيء، ولو لم


= (٤٠٨) من طريق مسدد بن سرهد عن الحارث بن عبيد، وفيه أربع تكبيرات.
طريق ثالث: أخرجه أحمد (٣/ ٤٠٨) عن محمد بن بكر أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عثمان بن السائب عن أم عبد الملك بن أبي محذورة عن أبي محذورة بالتثنية في التكبير. ومحمد بن بكر هذا ضعيف، وقد خالفه عبد الرزاق (١/ ٤٥٧ - ٤٥٨) ومن طريقه أبو داود (٥٠١) وأحمد (٣/ ٤٠٨) عن ابن جريج بهذا الإسناد بتربيع التكبير.
طريق رابع: أخرجه أحمد (٣/ ٤٠٩) عن روح بن عبادة ومحمد بن بكر كلاهما عن ابن جريج قال: أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة أن عبد الله بن محيريز أخبره عن أبي محذورة بتثنية التكبير.
وأخرجه ابن حبان (١٦٨٠) والدارقطني (١/ ٢٣٣) من طريق روح عن ابن جريج بهذا الإسناد ولكن فيه التربيع.
وأخرجه وأبو داود (٥٠٣) النسائي (٦٣٢) وابن ماجه (٧٠٨) وابن خزيمة (٣٧٩) والبيهقي (١/ ٣٩٣) وغيرهم من طرق عن ابن جريج بالتربيع.
وأخرجه أبو داود (٥٠٤) عن إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة قال: سمعت جدي عبد الملك بن أبي محذورة يذكر أنه سمع أبا محذورة الحديث وفيه تربيع التكبير.
طريق خامس: أخرجه أبو داود (٥٠٥) من طريق نافع بن عمر الجمحي، عن عبد الملك بن أبي محذورة، عن عبد الله بن محيريز به، وفيه التثنية، قال الشيخ الألباني: صحيح بتربيع التكبير. وانظر البدر المنير (٣/ ٣٣٤ - ٣٤١) فقد توسع في ذكر طرقه ورواياته.
وفي الباب عن معاذ بن جبل بتثنية التكبير أخرجه أبو داود (٥٠٧) وأحمد (٥/ ٢٤٦)، ولكن أعله البيهقي (١/ ٥٧٤) بالانقطاع فإن ابن أبي ليلى لم يدرك معاذًا، وكذا أعله بذلك الدارقطني (١/ ٢٤١ - ٢٤٢).
وأخرجه الطحاوي (١/ ١٧١) والبيهقي (١/ ٤٢٠) من طريق الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب محمد فذكر الحديث. قال ابن حزم: "هذا إسناد في غاية الصحة" (٢/ ١٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>