(٢) قال إمام الحرمين: عمدتنا حديث جبريل، ولا حجة للمخالف إلا حديث ساقه النبي ﷺ مساق الأمثال، والأمثال مظنة التوسعات والمجاز، ثم التأويل متطرق إلى حديثهم، ولا يتطرق إلى ما اعتمدناه تأويل، ولا مطمع في القياس من الجانبين. نقله عنه في المجموع (٤/ ٤٢). (٣) هذا بناء على أن المراد بالعمل والنصب في الآية في الدنيا كما قاله السدي وغيره، وروي عن ابن عباس. وقيل: إن المراد العمل والنصب في النار، قاله الحسن، وقتادة، وعبد الرحمان بن زيد، وروي عن ابن عباس أيضًا كما في تفسير ابن جرير وابن كثير، وهو الأنسب لسياق الآية، بل ولفظها أيضًا؛ لأنه قال: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ﴾، أي يوم القيامة، والآيات في سياق الإخبار =