(٢) تقدم تخريجه (٤/ ١٢٧). (٣) الروايات الواردة في الحديث ليس فيها: "أطول الطول"، وإنما فيها: "طولى الطوليين"، أو "طُول الطوليين"، أو "أطول الطوليين"، واتفقت الرواة على تفسير الطولى بالأعراف، وفي تفسير الأخرى ثلاثة أقوال، المحفوظ منها الأنعام، قال ابن بطال: البقرة أطول السبع الطوال، فلو أرادها؛ لقال طولى الطوال، فلما لم يردها؛ دل على أنه أراد الأعراف، لأنها أطول السور بعد البقرة .. قال ابن المنير: تسمية الأعراف والأنعام بالطوليين إنما هو لعرف فيهما لا أنهما أطول من غيرهما من الفتح بتصرف (٣/ ١٩٥). (٤) وسورة الأعراف أكثر آيات من سورة النساء، وسورة النساء أكثر من الأعراف من حيث عدد الكلمات؛ لأن كلمات النساء تزيد على كلمات الأعراف بمائتي كلمة. انظر الفتح (٣/ ١٩٥).