(٢) انظر مغني اللبيب (١/ ١٦٩ - ١٧٠). (٣) جاء ذلك في عدة أحاديث منها حديث مالك بن الحويرث أخرجه البخاري (٨١٨) وحديث البراء أخرجه البخاري أيضا (٨٢٠) ومسلم (٤٧١/ ١٩٣) ومن حديث أنس أخرجه البخاري (٨٢١) ومسلم (٤٧٢/ ١٩٥) وحديث أنس أصرح في المراد كما قال ابن دقيق العيد في الإحكام (١/ ٢٣١) قال: "وهذا الحديث أصرح في الدلالة على أن الرفع من الركوع ركن طويل، بل هو - والله أعلم - نص فيه، فلا ينبغي العدول عنه لدليل ضعيف ذكر في أنه ركن قصير؛ وهو ما قيل أنه لم يسن فيه تكرار التسبيحات على الاسترسال كما سنت القراءة في القيام والتسبيحات في الركوع والسجود مطلقا" اهـ. قلت: ولفظ حديث أنس: "كان إذا رفع رأسه من الركوع قام حتى يقول القائل قد نسي، وبين السجدتين حتى يقول القائل قد نسي". (٤) تقدم تخريجه (٤/ ٩٥). (٥) يبطل برفع الرأس من السجدة الثانية في الركعة الثانية أن القيام لا يتعقبه، وليس بعدها قعود واجب. التجريد (٢/ ٥٤٨).