(٢) "هكذا في جميع روايات المحدثين في الصحيحين وغيرهما "لاها الله إذا" بالألف - أي في أوله -، وأنكر الخطابي هذا، وأهل العربية قالوا: هو تغيير من الرواة، وصوابها: "لاها الله ذا" بغير ألف في أوله، وقالوا: وهذا بمعنى الواو التي يقسم بها، فكأنه قال: لا والله ذا، قال أبو عثمان المازري: معناه: لاها الله ذا يمين أو قسمي، وقال أبو زيد: ذا زائدة، وفيها لغتان المد والقصر، وقالوا: ويلزم الجر بعدها كما يلزم بعد الواو، قالوا: ولا يجوز الجمع بينهما، فلا يقال: لاها والله". أفاده النووي في شرح مسلم (١٢/ ٥٠) وانظر معالم السنن للخطابي (٢/ ٢٦١). (٣) طمس بالأصل، والمثبت من البخاري. (٤) "أي حائط نخل يخرف منه الرطب". النهاية (٢٦٠). (٥) "بني سلمة: هو بكسر اللَّام، قاله ابن الأعرابي بني سلمة بكسر اللَّام في الأزد، وبفتحها في يُسَير". انظر البدر المنير (٧/ ٣٤١).