(١) أخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٩٢٠) وابن المنذر في الأوسط (٦/ ٢٠٠) والبيهقي (٩/ ١٧٧ - ١٧٩) ونقل عن الشافعي قوله: "تميم بن طرفة لم يدرك النبي ﷺ ولم يسمع منه، والمرسل لا تثبت به حجة؛ لأنه لا يدرى عمن أخذه". قلت: وقد رواه الطبراني في الكبير (٢/ ٢٠٤/ ١٨٣٣) عن سفيان عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة، وذكره الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٢١) عن جابر بن سمرة، وقال: "رواه الطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح". ورواه أيضا (٢/ ٢٠٤/ ١٨٣٤) عن ياسين الزيات عن سماك. وقال ابن حزم: "وأسنده ياسين الزيات عن سماك، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة، وياسين لا تحل الرواية عنه، وسماك قد ذكرناه. ورواه بعض الناس عن إبراهيم بن محمد الهمذاني أو الأنباري، عن زياد بن علاقة، عن جابر بن سمرة مسندا، وإبراهيم بن محمد الأنباري أو الهمذاني لا يدري أحد من هو في الخلق". المحلى (٥/ ٣٥٦ - ٣٥٧). (٢) لم أجده بهذا السياق، لكن أخرجه البخاري (٣٠٦٩) عن ابن عمر أنه كان على فرس يوم =