وتعقبه ابن حجر بقوله: "قلت: لا وهم؛ لأن المعنى أسهم للفارس بسبب فرسه سهمين غير سهمه المختص به، وقد رواه ابن أبي شيبة في مصنفه ومسنده بهذا الإسناد فقال: للفرس، وكذلك أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب الجهاد له عن ابن أبي شيبة، وكأن الرمادي رواه بالمعنى. وقد رواه أحمد عن أبي أسامة وابن نمير معا بلفظ: "أسهم للفرس". الفتح (٧/ ٤٤٧) قلت: وقد أخرجه البخاري (٢٧٦٣) من طريق أبي أسامة بلفظ: "أن رسول الله ﷺ جعل للفرس سهمين ولصاحبه سهما". (١) أخرجه من هذه الطريق ابن أبي شيبة (٣٣٧١٧) وأخرجه ابن المنذر (٦/ ١٥٧) من طريق ابن فضيل وحده عن حجاج. (٢) طريق سفيان أخرجها الدارقطني (٤/ ١٠٢) البيهقي (٦/ ٥٢٧) وتحرف عبيد الله بن عمر في سنن الدارقطني إلى عبد الله بن عمر. وطريق أبو معاوية أخرجها أبو داود (٢٧٣٣) وابن ماجه (٢٧٥٤) وأحمد (٢/ ٢) والدارقطني (٤/ ١٠٢) وإسناده صحيح. (٣) أخرجه الدارقطني (٤/ ١٠٦) والبيهقي (٦/ ٥٢٧) وقال عبد الله العمري كثير الوهم، وقد روي ذلك من وجه آخر عن القعنبي عن عبد الله العمري بالشك في الفارس أو الفرس". =