قلت: وقد تقدم توجيه ابن حجر لهذا فارجع إليه. (١) أخرجه من هذا الطريق ابن أبي شيبة (٣٣٧١٩) لكنه قال: حدثنا العمري، ولم يذكر هل هو عبيد الله أو عبد الله. وأخرجه البخاري (٤٢٢٧) لكن من طريق الحسن بن إسحاق حدثنا محمد بن سابق حدثنا زائدة عن عبيد الله بن عمر به. فائدة: هذا الحديث يذكره الأصوليون في مسائل القياس في مَسْألة الإيماء، أي إذا اقترن الحكم بوصف لولا أن ذلك الوصف للتعليل لم يقع الاقتران فلما جاء سياق واحد أنه ﷺ أعطى للفرس سهمين وللراجل سهما؛ دل على افتراق الحكم. أفاده ابن حجر في الفتح (٧/ ٤٤٩). (٢) في الأصل للفارسين. (٣) كلمة مطموسة، والمثبت من السياق. (٤) هكذا هذه العبارة في الأصل، والظاهر أن مقصوده تقديم عبيد الله على عبد الله في رواية =