(٢) سورة الأنفال، الآية (٦١). (٣) "فيمن أريد بهذه الآية قولان: أحدهما: المشركون، وأنها نسخت بآية السيف، والثاني: أهل الكتاب. فإن قيل: إنها نزلت في ترك حربهم إذا بذلوا الجزية وقاموا بشرط الذمة؛ فهي محكمة. وإن قيل: نزلت في موادعتهم على غير جزية؛ توجه النسخ لها بآية الجزية". أفاده ابن الجوزي في زاد المسير (٣/ ٣٧٦) ونقل ابن جرير القول بنسخها عن قتادة وغيره، ورده بأنه لا دليل عليه، وأنها غير منسوخة من كل وجه وبين أنها منسوخة في المشركين فقط، وأما أهل الكتاب؛ فليست بمنسوخة على نحو ما ذكر ابن الجوزي، ونقل عن مجاهد أنها نزلت في بني قريظة. انظر تفسير ابن جرير (٥/ ٣٧٧٥ - ٣٧٧٦). (٤) سورة محمد، الآية (٣٥).