(١) أخرجه البخاري (٥٠٨٩) ومسلم (١٢٠٧/ ١٠٤). وقال ابن حجر: "وهو المقداد بن عمرو الكندي، نسب إلى الأسود بن عبد يغوث الزهري لكونه تبناه، فكان من حلفاء قريش، وتزوج ضباعة وهي هاشمية، فلولا أن الكفاءة لا تعتبر بالنسب؛ لما جاز له أن يتزوجها لأنها فوقه في النسب، وللذي يعتبر الكفاءة في النسب أن يجيب بأنها رضيت هي وأولياؤها فسقط حقهم من الكفاءة، وهو جواب صحيح إن ثبت أصل اعتبار الكفاءة في النسب". الفتح (١١/ ٣٨٧). (٢) أخرجه البخاري (٥٠٨٨) من حديث عائشة أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، وكان ممن شهد بدرًا مع النبي ﷺ تبنى سالمًا، وأنكحه بنت أخته هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة، وهو مولى لامرأة من الأنصار .. الحديث. تنبيه: قول المؤلف هنا "مولى أبي حذيفة"؛ فيه نظر أيضًا؛ والحديث صرح بأنه مولى امرأة من الأنصار، وقال الشوكاني: "ولم يكن مولاه، وإنما كان يلازمه، بل هو مولى امرأة من الأنصار". نيل الأوطار (٦/ ١٣٣). (٣) ذكره إمام الحرمين في نهاية المطلب (١٢/ ١٥٦) والماوردي في الحاوي الكبير (٩/ ١٠٨) ولم أجده مسندًا، وذكر القرطبي أن الذي عرض بنته على سلمان هو أبو بكر الصديق (٨/ ٦٠٩). =