(٢) أخرجه عنه أبو داود (١٠٢) ونقله عنه ابن المنذر في الأوسط (٢/ ١٠) وقال ابن الملقن في البدر (٢/ ٩٢): "واستظهر هذا التأويل الشيخ زكي الدين في مختصر سنن أبي داود". وانظر أيضًا المجموع (٢/ ٣٦٣). (٣) سورة الأعلى، الآية (١٥). (٤) سورة الأنعام، الآية (١٢١). (٥) قال ابن العربي: "فإن قيل: المراد بذكر اسم الله بالقلب؛ لأن الذكر يضاد النسيان، ومحل النسيان القلب، فمحل الذكر القلب. وقد روى البراء بن عازب وغيره عن النبي ﷺ: "اسم الله على قلب كل مؤمن يسمي أو لم يسم"، ولهذا تجزئه الذبيحة إذا نسي التسمية تعويلًا على ما في قلبه من اسم الله سبحانه. قلنا: الذكر يكون باللسان، ويكون بالقلب، والذي كانت العرب تفعله تسمية الأصنام والنصب باللسان، فنسخ الله ذلك بذكر الله في الألسنة، واستمر ذلك في الشريعة، حتى قيل لمالك: هل يسمي الله إذا توضأ؟ فقال: أيريد أن يذبح؟ إشارة إلى أن موضع التسمية =