وله شاهد من حديث جابر أخرجه مسلم (٨٢/ ١٣٤) وآخر من حديث أنس أخرجه ابن ماجه (١٠٨٠) وفيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف كما في التقريب (٥٩٩). (٢) أخرجه مسلم (٢٩٨٥/ ٤٦) تنبيه: هذا الحديث ورد في صحيح مسلم بشرح النووي تحت باب: من أشرك في عمله غير الله، وورد في بعض الطبعات باسم: باب الرياء. (٣) تضافرت النصوص على اعتبار الطهارة من الدين، منها: حديث أبي مالك الأشعري الآتي تخريجه بعد قليل: "الطهور شطر الإيمان". ومنها أن الله يمحو به الخطايا كما في حديث أبي هريرة عند مسلم (٢٥١/ ٤١). ومنها حديث أبي هريرة أيضًا عند مسلم (٢٤٦/ ٣٥): "إن أمتي يدعون يوم القيامة غرًا محجلين من أثر الوضوء". ومنها حديث عثمان المتقدم تخريجه (٢/ ١٠)، وهذا كله يدل على أن الوضوء عبادة، وقد أشار النووي ﵀ إلى نحو من هذا في المجموع (٢/ ٣٢٥). (٤) في الأصل والمطبوع: لا، وما أثبته أنسب. (٥) سورة الحج، الآية (٣٧).