(٢) يشير إلى ما أخرجه ابن ماجه (٦٥٧) والدارقطني (١/ ٢٢٦) والبيهقي (١/ ٣٤٩) عن عمرو بن خالد الواسطي، عن زيد بن علي عن جده علي ﵁ قال: "تكسرت إحدى زندي، فسألت النبي ﷺ فأمرني أن أمسح على الجبائر". قال البيهقي: "عمرو بن خالد الواسطي معروف بوضع الحديث، كذبه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين وغيرهما من أئمة الحديث، ونسبه وكيع بن الجراح إلى وضع الحديث، قال: وكان في جوارنا، فلما فطن له تحول إلى واسط، وتابعه على ذلك عمر بن موسى بن وجيه، فرواه عن زيد بن علي مثله، وعمر بن موسى متروك منسوب إلى الوضع، ونعوذ بالله من الخذلان". (٣) البرقع: بفتح القاف وضمها للدواب ونساء الأعراب، وكذا البرقوع، وبرقعه فتبرقع أي ألبسه البرقع فلبسه، وهو القناع. الصحاح (برقع).