(١) أخرجه أحمد (١/ ٢١٤) والبيهقي (١/ ٣٠٧) من حديث ابن عباس بلفظ: "جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فكلمه في بعض الأمر، فقال الرجل لرسول الله ﷺ: ما شاء الله وشئت، فقال رسول الله ﷺ: أجعلتني والله عِدلا، بل ما شاء الله وحده". وأخرجه ابن ماجه (٢١١٧) بلفظ: "إذا حلف أحدكم فلا يقل: ما شاء الله وشئت، ولكن ليقل: ما شاء الله ثم شئت". وله شاهد من حديث حذيفة أخرجه ابن ماجه (٢١١٨) وأحمد (٥/ ٣٨٤)، ومن حديث الطفيل بن سخبرة أخرجه أحمد (٥/ ٧٢). (٢) سورة المائدة، الآية (٦). (٣) بل فيه خلاف. انظر الجنى الداني (٦١ - ٦٣). (٤) ذكر هذا الدليل بعض الشافعية، ورده الإمام النووي منهم فقال: "وهذا استدلال باطل، وكأن قائله حصل له ذهول واشتباه فاخترعه وتوبع عليه تقليدًا. ووجه بطلانه أن الفاء وإن اقتضت =