تنبيه: عزا المحقق تخريج الحديث إلى سنن ابن ماجه، وهو كذلك برقم (٥٦٦) إلا أنه ليس فيه محل الشاهد. (١) أخرجه الدارقطني (١/ ٨٣) والبيهقي (١/ ٩٣) من حديث جابر، وقال الدارقطني: ابن عقيل ليس بالقوي". وقال النووي في المجموع (٢/ ٤١٢): "إسناده ضعيف". وضعفه أيضًا ابن الجوزي في التحقيق (١/ ١٩٤). وقال ابن حجر: "وقد صرح بضعف هذا الحديث ابن الجوزي والمنذري وابن الصلاح والنووي وغيرهم، ويغني عنه ما رواه مسلم (٢٤٦) من حديث أبي هريرة "أنه توضأ حتى أشرع في العضد، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله ﷺ يتوضأ". التلخيص (١/ ٥٧). قلت: وفيه أيضًا القاسم بن محمد العقيلي، وليس بشيء، وسويد بن سعيد؛ ليس بشيء أيضًا كما أشار ابن التركماني (١/ ٩٣) وابن الملقن في البدر (١/ ٦٦٩ - ٦٧٢). وانظر أيضًا التلخيص (١/ ٥٧). ويغني عن هذا الحديث حديث أبي هريرة الذي ذكره الحافظ ابن حجر. تنبيه: قال ابن الملقن عقب إخراجه الحديث: "وسكت الدارقطني والبيهقي عن هذا الحديث". قلت: أما البيهقي فنعم، وأما الدارقطني فقد بين ضعفه بقوله: ابن عقيل ليس بالقوي.