(٢) تقدم أنه ضعيف، "ثم لو صح؛ لما كان لهم فيه حجة، لأن نصه يبين أنه إنما كان قبل النهي؛ لأن من الباطل المحال أن يكون رسول الله ﷺ ينهاهم عن استقبال القبلة بالبول والغائط؛ ثم ينكر عليهم طاعته في ذلك، هذا ما لا يظنه مسلم ولا ذو عقل، وفي هذا الخبر إنكار ذلك عليهم؛ فلو صح؛ لكان منسوخا بلا شك، منسوخا بلا شك، ثم لو صح؛ لما كان فيه إلا إباحة الاستقبال فقط؛ لا إباحة الاستدبار أصلا؛ فبطل تعلقهم بحديث عائشة جملة". المحلى (١/ ١٩٢). (٣) قال ابن حزم: "مجهول لا يدرى من هو". المحلى (١/ ١٩٢). (٤) لعل صواب العبارة: "حديث خالد بن أبي الصلت حسن"، فقد نقل ابن عبد البر عبارة الإمام أحمد من طريق الأثرم أنه قال: "من ذهب إلى حديث عائشة فإن مخرجه حسن". =