للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعن عائشة ـ رحمها الله - موقوف عليها: "إذا مست المرأة فرجها توضأت" (١).

وروى هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة قالت: سمعت رسول الله يقول: "ويل للذين يمسون فروجهم يوم القيامة ثم يصلون ولا يتوضؤون"، قالت: فقلت: يا رسول الله هذا للرجال، أفرأيت النساء؟. قال: "إذا مست المرأة فرجها فلتتوضأ" (٢).

وقد روى ابن جريج عن يحيى بن أبي كثير، عن رجال من الأنصار أن النبي قال: "إذا مس أحدكم ذكره فليتوضأ" (٣).


= ابن جريج، عن عبد الواحد بن قيس عن ابن عمر.
وأخرجه (١/ ٢٣٢) من طريق إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا محمد بن جابر، قال: حدثنا قيس بن طلق عن أبيه.
وقال ابن حجر في التلخيص (١/ ١٢٤): "وأما حديث ابن عمر فرواه الدارقطني والبيهقي من طريق إسحاق الفروي، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا، والعمري ضعيف، وله طريق أخرى أخرجها الحاكم، وفيها عبد العزيز بن أبان، وهو ضعيف، وطريق أخرى أخرجها ابن عدي، وفيها أيوب بن عتبة، وفيه مقال".
قلت: وله طريق أخرى عن الزهري عن سالم عن أبيه أخرجها الطبراني في الكبير (١٢/ ٢٨١/ ١٣١١٨) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٣٣٩): "رواه الطبراني في الكبير، وفي سنده العلاء بن سليمان، وهو ضعيف جدا".
(١) أخرجه الشافعي في الأم (٢/ ٤٥) والبيهقي (١/ ٢١٠ - ٢١١) وصححه الحاكم (١/ ١٨٣) وضعفه ابن المنذر في الأوسط (٢/ ٣١٤).
(٢) أخرجه الدارقطني (١/ ١٤٧ - ١٤٨) وفيه عبد الرحمن العمري ضعيف متروك، ولذلك ضعفه ابن الملقن في البدر (٢/ ٤٧٥) ورواه الطحاوي في شرح المعاني (١/ ٩٥) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٣٣٩): "رواه البزار وفيه عمر بن شريح، قال الأزدي: لا يصح حديثه".
(٣) أخرجه البيهقي في المعرفة (١/ ٢٢٣) المطالب العالية (١/ ٢٥٣) من طريق معاذ بن هشام=

<<  <  ج: ص:  >  >>