(٢) أخرجه عبد الرزاق (٤٩٩) وابن المنذر (١/ ٢٣٠) والدارقطني (١/ ١٤٥) بدون الاستدلال بالآية، وصححه الدارقطني، إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه كما ذكر ذلك البيهقي في الخلافيات (٢/ ١٥٨ - ١٦٠) وابن حجر في التقريب (٦٥٦) وأشار له ابن عبد البر أيضا في الاستذكار (٣/ ٢٦٦). (٣) غاية ما ذكره المصنف هاهنا أنهما عدّا القبلة والمس باليد من الملامسة، وليس في هذا ما يشير إلى أنهما حملاه على الجماع أيضا كما ذكر المصنف. وقال ابن رشد: "وأما من فهم من الآية اللمسين معا؛ فضعيف، فإن العرب إذا خاطبت بالاسم المشترك إنما تقصد به معنى واحدا من المعاني التي يدل عليها الاسم، لا جميع المعاني التي يدل عليها، وهذا بيّن في نفسه في كلامهم". بداية المجتهد (١/ ٤٩٦).