(٢) تقدم تخريجه (٢/ ٢٦١). (٣) أخرج البخاري (٩٣٦) ومسلم (٨٦٣/ ٣٦ - ٣٧ - ٣٨) من حديث جابر قال: "بينما نحن نصلي مع النبي ﷺ إذ أقبلت عير تحمل طعاما، فالتفتوا إليها حتى ما بقي مع النبي ﷺ إلا اثنا عشر رجلا، فنزلت هذه الآية: ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا .. ﴾ وقال ابن حجر: "ظاهر في أنها نزلت بسبب قدوم العير المذكورة، والمراد باللهو على هذا ما ينشأ من رؤية القادمين وما معهم .. إلى أن قال: واستشكل الأصيلي حديث الباب فقال: إن الله تعالى قد وصف أصحاب محمد ﷺ بأنهم ﴿لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ﴾، ثم أجاب باحتمال أن يكون هذا الحديث كان قبل نزول الآية. انتهى، وهذا الذي يتعين المصير إليه، مع أنه ليس في آية النور التصريح بنزولها في الصحابة، وعلى تقدير ذلك فلم يكن تقدم لهم نهي عن ذلك، فلما نزلت آية الجمعة وفهموا منها ذم ذلك؛ اجتنبوه، فوصفوا بعد ذلك بما آية النور". الفتح (٣/ ٤٧٠ - ٤٧١). (٤) تقدم تخريجه (٢/ ٢٦١).