للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"المسلمون على شروطهم" (١).

وحديث "التراب كافيك"، ولا وجود له بهذا اللفظ (٢).

وحديث: "إنها تصلي نصف دهرها" (٣).

وحديث: "خلق الله الماء طهورا" لا وجود له بهذا اللفظ (٤).

وحديث: "لا ظهرين في يوم" (٥).

إلى غير ذلك من الأمثلة التي ستراها في أثناء الكتاب، وحسبي التنبيه والإشارة.

وقد أكثر المصنف أيضا من سوق الأحاديث بلفظ "روي"، سواء كانت صحيحة أو ضعيفة، وهو أمر فيه ما فيه عند المحدثين، فإن هذه الصيغة مشعرة بضعف الحديث عندهم كما هو معلوم.

قال النووي: "قال العلماء المحققون من أهل الحديث وغيرهم: إذا كان الحديث ضعيفا لا يقال فيه: قال رسول الله ، أو فعل، أو أمر، أو نهي، أو حكم، وما أشبه ذلك من صيغ الجزم، وكذا لا يقال فيه: روى أبو هريرة، أو قال، أو ذَكر، أو أخبر، أو حدث، أو نَقل عنه، أو أفتى، وما أشبهه، وكذا لا يقال ذلك في التابعين ومن بعدهم فيما كان ضعيفا، فلا يقال في شيء من


(١) انظر (٦/ ١٨٧).
(٢) (٢/ ٦٠ - ٦١)
(٣) (٢/ ٢٢٣)
(٤) (٢/ ٥٠٢)
(٥) انظر (٣/ ٣٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>