(٢) قال الحافظ في التلخيص (١/ ٢٥): "لم أجده بهذا السياق، ولهذا بيض له النووي في شرحه، ولكن رواه أحمد والدارقطني والحاكم والبيهقي من حديث عيسى بن المسيب، عن أبي زرعة عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ كان يأتي دار قوم من الأنصار، ودونهم دار لا يأتيها فشق ذلك عليهم، فقالوا: يا رسول الله! تأتي دار فلان ولا تأتي دارنا، فقال النبي ﷺ: إن في دارهم كلبا، فقالوا: إن في دارهم سنورا، فقال النبي ﷺ: "السنور سبع". وقال ابن أبي حاتم في العلل: سألت أبا زرعة عنه فقال: لم يرفعه أبو نعيم وهو أصح، وعيسى ليس بالقوي .. وقال ابن العربي: ليس معناه أن الكلب نجس، بل معناه أن الهر سبع، فينتفع به بخلاف الكلب فلا منفعة فيه كذا قال، وفيه نظر لا يخفى على المتأمل، قلت (ابن حجر): وروى ابن خزيمة في صحيحه والحاكم من طريق منصور بن صفية=