للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعن ابن المبارك، عن موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عبد الله أن النبي ناداه ليلة الجن (١).

وعن عبد الله بن رجاء، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن [أبي] (٢) عبيدة، عن أبيه قال: كنت مع النبي ليلة الجن فقال لي: "التمس ثلاثة أحجار"، فوجدت حجرين وروثة (٣).

وعن معمر، عن أبي إسحاق، عن علقمة بن قيس، عن ابن مسعود: "أن النبي ذهب لحاجته، فأمر ابن مسعود أن يأتيه بثلاثة أحجار، فجاء بحجرين وروثة" (٤).

فأما حديث ابن عباس فرواه ابن مصفى، عن أبي عمرو بن سعيد، [عن] (٥) ابن لهيعة، عن قيس بن الحجاج، عن حنش، عن ابن عباس، عن ابن مسعود الحديث، وقال فيه: فتوضأ رسول الله ، وقال: "هذا شراب وطهور" (٦).


(١) أخرجه أحمد (١/ ٤٥٧) وقال الدارقطني (١/ ٥٦): "علي بن رباح لا يثبت سماعه من ابن مسعود، ولا يصح". ووافقه على ذلك البيهقي (١/ ١٧٧) وتعقبه ابن التركماني بقوله: "قدمنا أن مسلما أنكر في ثبوت الاتصال السماعَ، وادعى اتفاق أهل العلم على أنه يكفي إمكان اللقاء، والسماع وعلي هذا ولد سنة خمس عشرة، كذا ذكر أبو سعيد بن يونس، فسماعه من ابن مسعود ممكن بلا شك، لأن ابن مسعود توفي سنة اثنتين وثلاثين، وقيل: ثلاث وثلاثين".
(٢) ساقطة من الأصل، والمثبت من التخريج.
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ٦١/ ٩٩٥٢) وفيه انقطاع، أبو عبيدة لم يسمع من أبيه.
(٤) تقدم تخريجه (٢/ ٢٦٦).
(٥) ساقطة من الأصل.
(٦) أخرجه الدارقطني (١/ ٧٦) وقال: "ابن لهيعة لا يحتج به". =

<<  <  ج: ص:  >  >>