للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحقيقة سُمِع حالَ كونه مجازًا؛ لأنَّ جمعَه على خلاف جمع الحقيقة علامة كونه مجازًا كالأمر بمعنى الفعل مجازًا يجمع على أمور بخلافه بمعنى القول حقيقة فإنه يُجمع على أوامر، وهذا مقيَّد بما عُلِم له معنى حقيقي وتُردِّد في معناه الآخر فيستدل على أنه مجاز باختلاف الجمع دفعًا للاشتراك.

المُعَرَّب

بفتح الراء المشددة أي هذا مبحثه.

٢٢٤ - ما استعملت فيما له جا العرَبُ ... في غير ما لغتهم مُعَرَّب

يعني أن المعرَّب هو اللفظ الذي استعملته العرب في معنى وضع له في غير لغتهم، فخرج الحقيقة والمجاز العربيتان؛ إذ كل منهما استعمل فيه اللفظ فيما وضع له في لغتهم.

٢٢٥ - ما كان منه مثلُ إسماعيلِ ... ويوسفٍ قد جاء في التنزيلِ

٢٢٦ - إن كان منه. . . . . ... . . . . . . . . . . . . .

يعني أن ما كان منه أي المعرَّب علَمًا مثل إسماعيل ويوسف وإبراهيم وإسحاق ويعقوب قد جاء في التنزيل أي القرآن.

"إن كان منه" أي إن كان نحو هذا من المعرَّب بناءً على أن الأعلام من المعرب.

. . . . . . واعتقاد الأكثرِ ... والشافعيِّ النفيُ للمنكر