للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحقيقي والمعنى اللازم له.

. . . . . . . . . . . . ... والتاجُ للفرع والأصل قَسَّما

٢٣٢ - مستعمل في أصله يرادُ ... لازمُه منه ويُستفاد

٢٣٣ - حقيقةٌ. . . . . . . . . ... . . . . . . . . . . .

يعني أن تاج الدين السبكي قسم الكناية إلى الفرع أي المجاز والأصل أي الحقيقة، فاللفظ المستعمل منها "في أصله" أي في معناه الأصلي حال كونه يراد به منه لازمه حقيقة نحو: "فلان طويل النِّجاد" وهو حمائل السيف استُعْمِل في طول حمائل السيف مقصودًا به طول القامة، لكن قصد المعنى الحقيقي هنا لا ليتعلق به النفي والإثبات ويرجع إليه الصدق والكذب بل لينتقل منه إلى لازمه فيكون مناط الإثبات والنفي ومرجع الصدق والكذب، فيصح الكلام وإن لم يكن له نجادٌ قط، بل وإن استحال المعنى الحقيقي.

. . . . وحيثُ الأصلُ ما قُصِد ... بل لازمٌ فذاك أوَّلًا وُجِد

أي وحيث لم يقصد المعنى الأصلي بل قصد المعنى اللازم فقط "فذاك" أي اللفظ المكنى به وُجِد من القسم الأول والذي هو المجاز.

٢٣٤ - وسمِّ بالتعريض ما اسْتُعْمِل في ... أصلٍ أو الفرع لتلويح يفي

٢٣٥ - للغير من معونةِ السياق ... وهو مركَّب لدى السُّبَّاق

أي سم بالتعريض اللفظ المستعمل في معناه الأصلي أي الحقيقي أو معناه الفرعي أي المجازي للتلويح به أي للإشارة به إلى معنى غير معناه المستعمل فيه، لا من جهة الوضع الحقيقي ولا من جهة المجازي، بل "من